أرهقته وحشة آخر الليل, والإنتظار للباصات التي كانت تأتي تئن من فرط حملها, لا يستطيع أن ينفذ لموضع قدمه في إحداها, وعندما وجد مقعداً شاغراً في محطة الإنتظار هبط إليه, فشعر براحة لزيزة وخدر يسري في أوصاله, ثم دقائق واختصر الطريق, واسلم إلى النوم حتى يحين موعد وردية عمله الصباحية.