سفر شاق في خبوت تهامة ومرتفعات السراة. تأشيرة ذهاب وإياب بين الأفكار والوديان والحدود المصطنعة. مصادفات تنشأ تحت ظل غيمة صامتة لترسم على السماء خطوات تؤسس لعلاقات سريعة.... وصول محتمل إلى محطة مكتظة بزحام الصراعات.. ستتأكد خطواتي من هويتها الخائفة؛ حتى الحزن سيطرح يوماً عني حزنه ..سيقرر البقاء ليومين حتى يربط علاقة صداقة، محدودة المشاعر والمواعيد،. ستستغرب الناس، من حولي، عن تغيري المفاجئ ولربما منحتني بطاقة عضويه جديدة، ينتهي العمل بها بعد يومين، عليها اسمي بالطبع لم أدرك "إن حكايات ابن المقفع لن تكفي حلا لهذا اللغز.