طيلة فترة حياته لم يـُـواجه سوى الخوف .. من النظام .. من السياسة .. من المجتمع .. من الدين .. من كل مسئول .. ومن التجربة بحد ذاتها .. و الخوف من أي إحساس أخر سوى الخوف وكان يقول بينة وبين نفسةعشت خائفاً وأموت خائفاً .. لأنة يوقن جيداً بأن المجتمع هو الذي يـُـحاسب هنا وليس الله .. المجتمع هو الذي حدد لي إختياره وليست بإرادتي ودائماً في المجتمع المـُـنغلق كل الطرق تـُـؤدي إلى جهنم وبئس المصير لذلك فمن الطبيعي جداً في المجتمع الغير طبيعي أن لانجد أي مباني سوى الجدران .. للإلتصاق بها وللمشي بمحاذاتها.!!!