البلد:المملكة العربية السعودية
شهدت عروس البحر صرختي الأولى ورحلت إلى قريتي المعلقة في جبال السروات حيث الهواء والماء والسحاب القريب والسماء أقمت فيها حتى بلغت السادسة عشر عمري ، وعدت أبحث عن صدى صرختي في شوارع مدينة جدة ، وهنا التقيت بذاكرتي ، فكتبت أولى أوراقي وتبعها الكثيرمما لم أعرف حينذاك ماذا أكتب ؟ فقال لي صديق ربما قصص ، وقال آخر ربما خواطر . التحقت بجامعة المؤسس وفيها اكتشفت أنني أكتب نصوص متمردة على الأجناس الأدبية التي عرفتها وأقربها صديقا لحرفي ربما الخواطرالأدبية ، روضت ماستطعت ترويضه من مفرداتي فولدت القصة القصيرة وكان أول عنوان كتبته في هذا الجنس " رواد قريتنا " النص الذي فقدته ولم أحتفظ منه إلا بعنوانه العالق في ذاكرتي . انطويت على قراءة الكتب الأدبية كثيرا وجربت النشر بقراءة في رواية "أنثى الرغبة " للكاتبة بدرية البليطيح ،المنشورة في جريدة الجزيرة السعودية ، وقراءة أخرى لمتتالية الدكتورة هويدا صالح بيوت تسكنها الأرواح المنشورة جريدة اليوم السعودية . نشرت لي ثلاثة أعمال قصصية ق.ق.ج في كتاب شقشقات من عش الطائر الأزرق * ظلمة * استئصال * منع ونشرت لي قصة قصيرة في صحيفة الجزيرة بعنوان " خيبة عشق " متباع للإنتاج القصصي والتجارب الشبابيةالتي يستضيفها رواق السرد بجدة